التحقيق الشخصي: قد يكون الشخص نفسه المسؤول الأول عن سعادته في العمل.
من تجربة شخصية عشتها في بيئة العمل وذكرتها لعدد كبير من المتدربين والمتدربات في برنامج تدريبي عقد مؤخرًا عن منهجية السعادة المؤسسية بأنني أعيش السعادة الحقيقية بإنجاز يسطر باسم الإدارة التي أعمل فيها وأنتمي إليها منذ أكثر من عشرين عامًا.
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
يساعدك تطوير المهارات والخبرات على تعزيز جودة عملك وزيادة فرص النجاح.
"When I need programs on subjects that my university does not give, Coursera is probably the greatest places to go."
كيفية تحقيق الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة.
وتعبّر مقولة أرسطو هذه عن أهمية السعادة والرضا في العمل. كما تؤكد على أهمية السعادة الوظيفية وأثرها على الأداء الوظيفي.
تحقيق السَّعادة هو حلم الجميع؛ وقد يكون العثور على الرِّضا عن الحياة المِهَنِيَّة، سواء في الماضي أم الحاضر أم المستقبل أمراً صعباً، ولكنَّه ممكن، وهو أسهل مما تعتقد.
اليوم في المؤسسات كم موظف مهمش! كم موظف لا يحصل على ترقية في الراتب أو في الدرجة، ويبقى في مكانه وفي درجته سنوات طويلة!، فقط لأنه من موظفي الظل، وهؤلاء يخجلون بالمطالبة بحقوقهم أو التحدث مع المسؤول عن الترقيات المالية أو توفير ذلك، وينتظرون في موقعهم حتى يلتفت إليهم المسؤول ذات يوم، فهل نعرف بعض الأفراد مثل هؤلاء؟
ليست السَّعادة بالشعور الذي يأتي من الحصول على ما نريده أو القيام به؛ بل هي القدرة على الوصول إلى مجموعة من المشاعر الإيجابية مثل: التفاؤل والامتنان وما إلى ذلك، والاختيار الواعي لتنفيذها في الحياة، ويتضح أنَّ السَّعادة في العمل لا تعني القبول العام أو الغياب التام للضغوط السلبية؛ إنَّها فقط القوة التي يمكننا من خلالها توسيع منظورنا وعدم التأثر بالسلبيات؛ والنتيجة: إنَّ الموظفين السعداء استثمارٌ ممتازٌ للشركات الناجحة.
الأهداف المهنيةالإرشاد المهني:الاستقرار المهنيالتوجيه المهنيالسعادة المهنيةالعمل المهنيكيفية تحقيق السعادة المهنية في العمل المهنيمؤسسة مهنيةما هو مفهوم السعادة المهنية في العمل
اتقان العمل من مفاتيح السعادة، حاول اتقان عملك ومن اجل ذلك يجب العمل في مجالات ومشاريع تحفزك وتثير اهتمامك. حيث ستكون السعادة والرضا في العمل دافعاً قوياً لتحقيق التميز ومن تمة التفوق والنجاح.
تمكين الموظفين؛ أي إشراكهم في وضع خطط العمل وبرامجه؛ فيجب على الموظفين أن يشعروا بأنَّهم جزء هام من العمل وليسوا مجرد أدوات تنفيذ، فعندما يشعر الموظف بأنَّه جزء من عمل سوف يسعى إلى إنجاحه بطريقة تختلف عن عدِّه أداة تنفيذ فقط؛ لذا نون احرص دائماً على الاستماع لوجهات نظرهم عن المنظمة وطريقة عملها وأهدافها وطريقة تحقيقها والأشياء التي تنقص المنظمة وغير ذلك.
لا تتردد في تطوير مهاراتك والسعي للتحسين المستمر. استكشف وسائل جديدة وطرائق مبتكرة لإنجاز الأعمال.